للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إهاب بن عزيز. ولسعيد بن عبد الرحمن، يقول الراعي:

وأخضر آجن في ظل ليل ... سقيت بحوضه رسلاً حرارا

سقيناها عشاشاً واستقينا ... نبادر من مخافتها النهارا

فأقبلها الحداة بياض نقب ... وفخاً قد رأين به إطارا

لحاجات تحصر ماء غدق ... فما نسطيعها إلا خطارا

ترجي من سعيد بني لؤي ... أخي الأعياص أنواء عزارا

تلقى نوؤهن سرار شهر ... وخير النوء ما لاقى السرارا

كريم تعزب العلات عنه ... إذا ما حان يوماً أن يزارا

متى ما تأته في يوم جدب ... فلا بخلاً تخاف ولا اعتذارا

هو الرجل الذي نسبت قريش ... فصار المجد منه حيث صارا

وأنضاء تحن إلى سعيد ... طروقاً ثم عجلن ابتكارا

على أكوارهن بنو سبيل ... قليل نومهم إلا غرارا

حمدن مزاره ولقين منه ... عطاء لم يكن عدة ضمارا

<<  <   >  >>