للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن ولد العوام بن خويلد: عبد الرحمن بن العوام؛ وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، وسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الرحمن، زعموا أن حكيم بن حزام أدركه يوم بدر، وحكيم راجل، وعبد الرحمن على جمل، ومعه أخوه عبد الله بن العوام؛ فنزل من الجمل، وقال لأخيه: " انزل " فقال: " إني أعرج لا أقدر على المشي " قال: " لتنزلن "، فأنزله، ودفع الجمل إلى الحكيم؛ فنجا عليه؛ وزعموا أنه قال لأخيه عبد الله: " ألا تنزل لرجل، إن قتلت كفاك، وإن أسرت فداك؟ " فقتل عبد الله، ونجا عبد الرحمن، وأمه عدة من إخوته من ولد العوام: أم الخير بنت مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار.

ومن ولد عبد الرحمن: عبيد الله، لا عقب له، قتل يوم صفين مع معاوية؛ وعبد الله بن عبد الرحمن، قتل يوم الدار مع عثمان بن عفان؛ وأمهما: حمينة بنت عبد العزى بن قطن، من بني المصطلق، وهي من المبايعات ومن ولد عبد الله بن عبد الرحمن: خارجة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العوام، قتل مع ابن الزبير بمكة، وأمه: أم عمرو بن معتب بن أبي لهب بن عبد المطلب. ومن ولد خارجة بن عبد الله: سهيل، وجعفر، ابنا خارجة بن عبد الله؛ أمهما: بنت سهيل بن حنطلة بن طفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب؛ وأختهما: أم البنين بنت عبد العزبز بن مروان؛ وكانت تصلهم بهذه الرحم. وقد انقرض ولد العوام بن خويلد كلهم إلا ولد عبد الرحمن والزبير ابني العوام.

وولد العوام بن خويلد: الزبير، قتل وهو ابن سبع أو ست وستين سنة؛ والسائب؛ وأم حبيب، ولدت لخالد بن حزام أم حسين بنت خالد؛ وأمهم:

<<  <   >  >>