بن عثمان: عبد الله بن عبد العزى وهو أبو طلحة، وأمه: السلافة الكبرى بنت شهيد بن عمرو بن عوف؛ وأبا أرطاة بن عبد العزى، واسمه شرحبيل، وأمه من الأنصار؛ وبرة بنت عبد العزى، وهي جدة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم أمه: وأمها: أم حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي.
فولد أبو طلحة بن عبد العزى: طلحة، قتل يوم أحد كافراً، وكان معه لواء المشركين، قتله علي بن أبي طالب وبارزه؛ وعثمان بن أبي طلحة، وهو " الأوقص " أخذ اللواء يوم أحد بعد أخيه، فقتله حمزة بن عبد المطلب؛ وأبا طلحة، واسمه أسيد، قتله سعد بن أبي وقاص يوم أحد ومعه اللواء، وأمه: أرنب، وهي " الزرقاء "، بنت هند بن نمر بن عمرو بن النعمان بن وهب بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن كندة.
فولد طلحة بن أبي طلحة: عثمان بن طلحة، قتل يوم أجنادين، وكان هاجر في التاسع بعد الحديبية في الهدنة، إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هو وخالد بن الوليد بن المغيرة، ولقوا عمرو بن العاصي مقبلاً من عند النجاشي، يريد الهجرة إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لقوه بالهدأة؛ فأصبحوا جميعاً، حتى قدموا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رآهم مقبلين:" رمتكم مكة بأفلاذ كبدها "، يقول: إنهم وجوه أهل مكة.
ولعثمان وخالد يقول عبد الله بن الزبعري حين هاجرا:
أينشد عثمان بن طلحة حلفنا ... وملتقى النعال على يمين المقبل
وما عقد الآباء من كل حلفة ... وما خالد من مثلها بمحلل
ودفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المفتاح، مفتاح الكعبة، إليه وإلى شيبة