الثقفي، وبادية التي قال فيها هيت المخنث لعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمع:" يا عبد الله بن أبي أمية، إن فتح الله عليكم الطائف غداً، دللتك على بنت غيلان؛ فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان "، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لا يدخلن هؤلاء عليكن ". وقد كان لعبد الرحمن بن عوف ولد من صلبه وانقرضوا.
ومن ولد عبد الرحمن بن عوف: القاسم بن محمد بن عبد الرحمن، أمه: مريم ابنة أبي العاصي بن الربيع بن عبد العزى، وأمها: بنت سعيد بن العاصي أبي أحيحة؛ وكان أبو العاصي بن الربيع زوج زينب بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فليس لأبي العاصي عقب إلا من ابنته مريم، هي أم القاسم بن محمد؛ وللقاسم بن محمد ولادات قد ولدها في قريش؛ وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وأمه: أم كلثوم بنت سعد بن أبي وقاص؛ وكان قاضياً بالمدينة، ويروى عنه الحديث؛ وابنه إبراهيم بن سعد، وأمه: أمة الرحمن بنت محمد بن عبد بن عبد الله بن عبد بن زمعة بن قيس بن عبد شمس العامري، روي عنه الحديث، وإسماعيل بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن، لأم ولد استشهد بالروم؛ وإسحاق بن غرير، واسم غرير بن عبد الرحمن، ابن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف؛ وكان في صحابة المهدي وموسى وهارون، وهلك في خلافة هارون؛ وكان ذا منزلة منهم وقدر؛ وكان معروفاً بالسخاء؛ له يقول الشاعر: