للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بن أبي بكر الصديق، حمل عنه، وكان من خيار المسلمين، وكان له قدر المشرق؛ وكان خرج يتظلم من خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم إلى هشام بن عبد الملك، وكان خالد والياً على المدينة؛ فلما فقده خالد بن عبد الملك، ظن أنه خرج إلى المشرق؛ فكتب إلى هشام يذكره له أن عبد الرحمن بن القاسم خرج قبل المشرق، وكثر عليه؛ فلم يدر هشام إلا بعبد الرحمن قادماُ عليه يتظلم من خالد؛ فغضب هشام على خالد، وقال: " لا تعمل لي على عمل أبداً "، وعزله. وعبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن عوف، قضى للحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، إذ كان الحسن والياً للمنصور على المدينة؛ وابنه: محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأمه عاتكة بنت صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قضى للحسن بن زيد بن الحسن ابن علي ابن أبي طالب، إذا كان الحسن والياً للمنصور على المدينة، وابنه محمد ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قضى على المدينة أيام المأمون.

هؤلاء بنو عامر بن عمرو بن كعب.

فولد عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة: عبيد الله؛ ومعاذاً، وأمهما: هالة بنت عبد الدار بن قصي؛ ومعمراً؛ وعميراً، به كان يكنى، وأمهما: هند بنت البياع بن عبد ياليل بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر، وزهرة بنت عثمان؛ وزهيراً، وأمهما: أمة بنت عبد شمس بن عبد مناف.

فولد عبيد الله بن عثمان: طلحة الخير، وأمه: الصعبة بنت الحضرمي وهو عبد الله بن عماد؛ وعثمان بن عبيد الله، وأمه: كريمة بنت موهب بن نمران، من كندة؛ ومالك بن عبيد الله، قتل بوم بدر كافراً، وأمه من خزاعة.

<<  <   >  >>