للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال زيادة بن زيد، وهو منهم:

وإذا معد أوقدت نيرانها ... للمجد أغضت عامر وتقنعوا

وعامر هؤلاء رهط هدبة بن خشرم، وهم إخوة عذرة من بني الحارث ابن سعد بن قضاعة. قال: كان الوليد في سفر؛ فرجز به ابن العذرى، والوليد على نجيب؛ فقال:

يا بكر هل تعلم من علاكا ... خليفة الله على ذراكا

فقال الوليد لجميل: " انزل، فارجز! " فنزل فقال:

أنا جميل في السنام من سعد ... في الذروة العلياء والركن الأسد

فقال له: اركب لا حملك الله ولم يمدح جميل أحداً قط. والشعر في هذا كثير، والله أعلم. فولد نزار: مضر، وإياد، وأمهما: خبية بنت عك بن عدنان؛ وربيعة، وأنمار ابني نزار، وأمهما: حدالة بنت وعلان بن جوشم بن جلهمة بن عامر بن عوف بن عدي بن دب بن جرهم؛ وكان يقال: ربيعة ومضر الصريحان من ولد إسماعيل. فدخل من كان منهم بالعراق في النخع؛ وكان منهم بالشأم على نسبهم في نزار. وقد قال امرؤ القيس بن حجر:

ولقد رحلت العيس ثم زجرتها ... وهنا وقلت: عليك خير معد

<<  <   >  >>