للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال الفضل بن العباس بن عتبة:

ماذا تريد إلى شتمي ومنقصتي؟ ... أما تغير من حمالة الحطب؟

غراء سائلة في المجد غرتها ... كانت سلالة شيخ ثاقب الحسب

أبي ثلاثة رهط أنت رابعهم ... عيرتني واسطاً جرثومة العرب

فلا هدي الله قوماً أنت سيدهم ... في جلدة بين أصل الثيل والذنب

شهد عتبة ومعتب حنيناً مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وثبتا فيمن ثبت معه؛ وأصيب عين معتب يومئذ؛ وأقاما بمكة، لم يأتيا المدينة؛ ولهما عقب.

ومن ولد عتبة بن أبي لهب: الفضل بن العباس الشاعر؛ وكان شديد الأدمة، ولذلك يقول:

وأنا الأخضر من يعرفني ... أخضر الجلدة في بيت العرب

من يساجلني يساجل ماجداً ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب

إنما عبد مناف جوهر ... زين الجوهر عبد المطلب

قال مصعب: وليس لسائر بن عبد المطلب عقب إلا من سمينا منهم بقية ولد هاشم بن عبد مناف وولد أبو صيفي بن هاشم بن عبد بن مناف بن قصي: الضحاك، درج؛ ورقيقة ولدت مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، أمها: هالة بنت كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي؛ وصيفي بن أبي صيفي؛ وعمراً؛ وأمهما من بني مالك بن كنانة. وسارة، صاحبة الكتاب الذي

<<  <   >  >>