للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعبد يزيد؛ وأمهم: العجلة بنت العجلان بن التباع، من بني ليث؛ وركانة الذي صارع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمكة قبل الإسلام؛ وكان أشد الناس فقال: إن صرعتني يا محمد، آمنت بك " فصرعه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقال: " أشهد أنك ساحر " ثم أسلم بعد ذلك، وأطعمه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خمسين وسقاً بخيبر؛ ونزل ركانة المدينة، ومات في أول خلافة معاوية ابن أبي سفيان؛ ومن ولده: علي بن يزبد بن ركانة؛ وكان علي أشد الناس فخراً، ويضرب به المثل للشيء إذا كان ثقيلاً: " أثقل من فخر ابن ركانة "؛ وأخوه: طلحة بن يزيد بن ركانة، روى عنه الحديث؛ وهما لأم ولد. وعجير بن عبد يزيد، أطعمه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثلاثين وسقاً بخيبر.

وولد عبيد بن عبد يزيد: السائب، أسر يوم بدر، وأمه: الشفاء بنت الأرقم بن نضلة بن هاشم بن عبد مناف؛ وكان السائب يشبه بالنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وولد علقمة بن الطلب: أبا نبقة، واسمه عبد الله، وأمه: أم عمرو بنت أبي الطلاطة، من خزاعة؛ وكان لأبي نبقة: العلاء: العلاء؛ وهذيم، قتل يوم اليمامة شهيداً؛ وحنادة، قتل يوم اليمامة شهيداً، ولا عقب لهما، وأمهما حية، وهي أم هذيم، بنت عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف؛ وأطعم

<<  <   >  >>