الحارث بن كعب بن عبيد بن عمرو بن مخزوم؛ وكانت ريحانة بنت أبي العاصي عند عثمان ابن بشر بن عبد دهمان بن عبد الله بن همان بن أبان بن ياسر بن مالك بن حطيط من ثقيف؛ فولدت له: محمداً، وسلمى، ابني عثمان؛ وأم حبيب بنت أبي العاصي، لها: الربيع بن طعميمة بن عدي بن نوفل؛ ولبابة بنت أبي العاصي، لا عقب له؛ وخلدة، تزوجها الأخنس بن شريق، فولدت له، وأمها: أروى أسيد بن علاج بن أبي سلمة.
ولد عفان بن أبي العاصي بن أمية: عثمان بن عفان، من المهاجرين بن الأولين؛ وآمنة بنت عفان، ولدت: محمد بن عبد الله بن أبي سعد بن حكم بن سعد العشيرة من مذحج، وأمها: أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمها: أم حكيم بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهي البيضاء توأمة أبي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وإخوتهما لأمهما: الوليد، وخالد، وعمارة، وأم كلثوم، وأم حكيم، وهند، بنو عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس.
هاجر عثمان بن عفان الهجرتين إلى أرض الحبشة، مع رقية بنت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وخلفه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ابنته حين خرج إلى بدر؛ وكانت رقية مريضة؛ فماتت يوم قدم يوم زيد بن حارثة المدينة بشيراً بفتح بدر. وضرب له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره، وزوجه أم كلثوم بعد رقية، واستخلفه في غزوه إلى غطفان بذي أمر، بنجد.
وبويع لعثمان بالخلافة يوم الإثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة. وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين من الهجرة بعد العصر؛ وكان يومئذ صائماً؛ ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء،