٨٧ - وتقول: والله ما عندي تبن ولا يحويه ملكي، والتبن: العش العظيم من الخشب الذي تحكم صنعته.
٨٨ - وتقول: والله ما مشيت في صحن فلان ولا دخلته. والصحن القدح القصير الجدار مثل الجام وأشبهه.
٨٩ - وتقول: [والله] كل راعية لي فهي صدقة إلا ما أطلعت عليه، من قولهم: فلان كثر راعية الرأس أي ما دب فيه.
٩٠ - وتقول: والله ما عرفت لفلان رجزاً ولا قصيداً، فالرجز داء يصيب البعير في عجزه فيضعف عن القيام. قال الشاعر:
(تدع القيام كأنما هو نجدة ... حتى يقوم تكلف الرجز)
والقصيدة: [المكتنز]. [قال الشاعر:
(وأصبح بعد الاين رارا قصيدها)
الرار: المح الرقيق].
٩١ - وتقول: والله ما نالني في هذا الأمر شك ولا امتراء. فالشك أن ي
ظلع البعير من وجع يصيبه في جنبه، والامتراء: مصدر المرتيت الناقة إذا مسحت خلفها لتدر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute