للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فجرته أربع فتيات فظل يقاومهن حتى قلت له: (أظنك استحليت هذا الجرّ. . . تفضل يا. . .)

فكف عن المقاومة استحياء، وقال لي وهو يركب السيارة: (الله يلعنك يا شيخ. . . أخجلتني والله!

قلت: (لا عليك يا مولانا. . . تفضل وأرنا همتك)

وصدمته صدمتين، ثم تركته لمن هو أولى بذلك، فلما خرج نظر إلي وقال: (وصلتنا منك زقات يا سيدي. . نشكرك)

فقالت له إحدى الفتيات: (لو كنت ركبت معي يا دكتور؟؟. . .)

فقاطعها وقال: (إذن لكانت الزقات قد كثرت يا ستي. . كلا! الخيرة في الواقع)

وهكذا ودعنا مدينة الملاهي. . . . . فليتها تعود لنودعها مرة أخرى. . . .

إبراهيم عبد القادر المازني

<<  <  ج:
ص:  >  >>