للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وكان أول ما صرح به المستر ميكائيل ماك ليمور الممثل الأول لفرقة (دبلن جيت) وواضع تصميم مناظر الروايات، إعجابه بممثل شخصية الملك (منسي فهمي) فهو في رأيه ممثل قدير، وقد أبدى إعجابه أيضاً بالسيدة زينب صدقي في دور شيمين، وهو يتفق مع زميله في أن للمصريين صوتا جميلاً وأن طريقتهم في الإلقاء الشعري بديعة

وقد سألته عن رأيه في الإخراج فأجاب (إن هذا اختصاص زميلي المستر ادواردز فهو يستطيع أن يحدثك عنه حديثاً طيباً، ولكن أقول لك أنه يجب على الفرقة أن تعنى باختيار المناظر وعملها فتضع تصميما لكل منظر تختاره بحيث تسود المناظر روح واحدة وطريقة واحدة. وانتهاج مثل هذا السبيل يعاون المخرج والممثلين على الوصول إلى غور نفوس النظارة.)

(إن فرقتنا قبل أن تخرج أي رواية تعهد بها إليّ وإلى المستر ادواردز فنقوم بدراستها ونضع الفكرة الأساسية التي سيقوم عليها الإخراج وبعدئذ أفكر في وضع تصميم مناظرها) ولو لجأت الفرقة المصرية إلى هذه الطريقة لما رأينا أسلوب تصوير منظر يختلف عن أسلوب المنظر الآخر

<<  <  ج:
ص:  >  >>