للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وبينه. وكرهه المتأدبون لأنه رفع مقياس الأدب فوسمهم بالعجز عنه. وأنكره العامة لأن الأمر بينهم وبينه كالأمر بين العمى والنور! إنما يحب الرافعي ويبكيه من عرف وحي الله في قرآنه، وفهم إعجاز الفن في بيانه وأدرك سر العقيدة في إيمانه.

ذلك بعض الرافعي الإنسان؛ أما الرافعي الفنان فموعدك به خمود الحزن وانكسار المصيبة.

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>