وهو طبيعتها وصفتها الرسمية فلم يعن المترجم بيانه كما بينه المؤلف
(٤) ومن العبارات التي أغفلها المترجم قول المؤلف في موقف إسماعيل من السير صمويل بيكر
, ' ;
وكل هذه معان لها قيمتها لم يذكرها المؤلف عبثاً، وليس فيها شيء من الصعوبة، ولكن الأستاذ حذفها كلها
(٥) وترجم الأستاذ عبارة بقوله التجارة المنظمة مع أن معناها التجارة المشروعة؛ والفرق بين المعنيين كبير لأن النخاسة قد تكون تجارة منظمة. أما التجارة المشروعة أو المباحة فلا يمكن أن تشمل تجارة الرقيق
(٧) ثم لينظر القارئ معنا إلى هذه العبارة التي يصف بها المؤلف عمل المراجعين الذين جاءوا لفحص حسابات إسماعيل
; ; ; ; ; , ;
ولينظر بعد ذلك إلى ترجمة الأستاذ صروف التي يقول فيها (إن فاحصي الحسابات (المراجعون) لا يهمهم عادة إلا فحص ما يقدم إليهم من سجلات ودفاتر ومن مستندات الديون التي هي للغير أو على الغير)
ونحن إذا تجاوزنا عن أسلوب هذه العبارة نرى أنها لم تؤد إلا جزءا يسيراً من معنى العبارة الإنجليزية. قد يكون في هذه العبارة الإنجليزية شيء من الصعوبة ولكن هذه الصعوبة هي محك القدرة على الترجمة وإلى الأستاذ ترجمة لهذه القطعة جامعة لكل ما فيها من المعاني:
(إن المحاسبين في العادة لا قلب لهم، وليس لهم شأن بإحساس الناس وعواطفهم، ولا يضعون نصب أعينهم إلا غرضا واحدا هو البحث والتدقيق، لا تأخذهم فيه هوادة. وكل ما يعنون به هو ما للشخص وما عليه سواء أكان ذلك حقيقة حاضرة أم تقديرا مستقبلا
(٧) هل يصدق القارئ أن الأستاذ صروف قد ترجم
بقوله (قبل مغادرته السودان في مهمته الأولى) وهل يمكن أن لا يعرف الأستاذ صروف أن