معناها (سافر إلى) لا غادر؟ وأين كانت مهمة غردون الأولى التي سافر إليها من السودان؟
إنا لا نكاد نصدق أن الأستاذ صروف قد ترجم هذه العبارة أو اطلع عليها وعلى الأصل بعد الترجمة
قال المؤلف في الأموال التي أنفقها إسماعيل في حرب الرقيق
فقلب الأستاذ صروف معنى هذه العبارة إذ قال:(ومع أن الاعتبارات المار ذكرها قد تسوغ إنفاق إسماعيل للمال الخ) مع أن الترجمة الصحيحة هي: وحتى لو كانت هذه الاعتبارات كلها تبرر إغفال الأموال التي أنفقها إسماعيل وتجيز محوها مسجل أعماله الأدبية الخ) وما اكبر الفرق بين المعنيين!
(٨) وقال المؤلف في تقديره الأموال التي أنفقها إسماعيل في محارة النخاسة
فلم ير الأستاذ صروف أن يترجم هذه العبارة بأكثر من قوله (ولا يعزب عن البال) والأستاذ مولع بمثل هذه العبارة المبهمة فقد تكررت هي ولفظ (وعليه) أكثر من مرة بدل جمل طويلة ذات معان كثيرة في الأصل الإنجليزي
(١٠) ويقول القاضي كربيتس إن قناصل أوربا وأمريكا كانوا يجمون تجارة الرقيق، وأن السفن التي كانت تحمل العبيد كانت ترفع الراية الأمريكية ثم يقول بعد ذلك:
فقال الأستاذ صروف في ترجمتها إنهم كانوا بمأمن من تعرض قناصل أوربا وأمريكا) مع أن المعنى الحقيقي أن (قناصل أوربا وأمريكا كانوا يحمون هؤلاء التجار من أن يتعرض لهم أحد. ذكر المؤلف ذلك في الفقرة السابقة لهذه العبارة المنقولة من كتاب السير صمويل.
(٩) هل سمع القارئ أن كلمة:
معناها (القرية المقصودة) هذا ما ترجمها به الأستاذ صروف بدل القرية الآمنة أو الغافلة عما يراد بها.
(١٠) وقال المؤلف عن العقد الذي كان بيكر وإسماعيل باشا