للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبو بكر محمد بن نصر الأوسي:

وان كان عندي للجديد لذاذة ... فلست بناس حرمة لقديم

١٢٣ - إذا استحكمت المودة بطلت التكاليف

قال عبد العزيز بن الفضل: خرج القاضي أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج وأبو بكر محمد بن داود الظاهري وأبو عبد الله نفطويه إلى وليمة دعوا لها، فأفضى بهم الطريق إلى مكان ضيق، فأراد كل واحد منهم أن يتقدم عليه، فقال ابن سريج: ضيق الطريق يورث سوء الأدب

وقال ابن داود: لكنه يعرف مقادير الرجال. . .

فقال نفطويه: إذا استحكمت المودة بطلت التكاليف

١٢٤ - غزل الصداقة

في (المقابسات) قال الحسن بن وهب: غزل الصداقة أرق من غزل العلاقة)

وهذه نفثة فاضل قد أحس كمال الصداقة

١٢٥ - أسمه أبو العتاهية

تكلم بعض القصاص قال: في السماء ملك يقول كل يوم: لدوا للموت وابنوا للخراب.

فقال بعض الأذكياء: اسم ذلك الملك أبو العتاهية. . .

١٢٦ - الشاكر والصابر في الجنة

نظرت امرأة عمران بن حطان يوما في المرآة - وكانت أجمل النساء - فأعجبها حسنها، ونظرت إلى عمران - وكان قبيحا فقالت أبا شهاب، تعال فانظر في المرآة! فجاء فنظر إلى نفسه وهو إلى جانبها كأنه قنفذ ورأى وجها قبيحا، فقال: هذا أردت؟!

فقالت: إني لأرجو أن أدخل الجنة أنا وأنت

قال: بم؟

قالت: لأنك رُزقتَ مثلي فشكرت، ورزقت مثلك فصبرت. والشاكر والصابر في الجنة. . .

١٢٧ - فلا

<<  <  ج:
ص:  >  >>