الصمت الأليم؟! تكلم. أجب. . . لا. لا. . . لا تفتح فمك لتبكي. . . ليس بي استياء ولا كدر. فيم يتحدثان وقت اجتماعهما؟
إينيولد - بلياس وأمي الصغيرة؟
جولو - نعم. في أي شأن يتحدثان؟
إينيولد - يتحدثان عني. دائما في شأني.
جولو - وماذا يقولان عنك؟
إينيولد - يقولان أني سأصير كبيراً طويل القامة.
جولو - آه! يا بؤس عيشي! إني هنا كضرير يبحث عن كنزه في أعماق اليم!. . . إني هنا كطفل صغير ضل في غابة كثيفة. . وأنت. . آه! لا تكترث لما قلت، فقد كنت لاهيا يا إينيولد. سنتكلم جادا يا بني. ألا يتحدثان، بلياس وأمك الصغيرة، عني في غيبتي؟
إينيولد - يذكران أسمك في الحديث.
جولو - آه! وماذا يقولان عني؟
إينيولد - يقولان إني سأصير كبيراً طويل القامة مثلك.
جولو - وهل أنت دائماً معهما؟
إينيولد - نعم. نعم أقضي معهما كل الوقت يا أبي.
جولو - ألم يطلبا إليك قط أن تغادر الغرفة وتلعب في مكان آخر؟
إينيولد - كلا يا أبي. الخوف يستحوذ عليهما إذا بعدت عنهما.