للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن العقاد في سارة قد احتفل لأسلوبه واحتشد لفنه فجاء من النمط العالي، لا تجد خللاً في سبكه، ولا قلقاً في اطراده، ولا وهناً في منطقه، ولا سقطاً في ألفاظه، ولا شططاً في معانيه. وفي رأيي أنك لا تعرف العقاد على حقيقته إنساناً وفناناً إلا في (سارة)

إن سارة تقدم مثلاً جديداً في بلاغة الأسلوب، وتفتح فصلاً جديداً في أدب القصة، وتسجل اتجاهاً جديداً في أدب العقاد

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>