يعد ضربا من التكلف السخيف؟. . . هذا وإني لك الصديق الوفي المخلص. ا. لنكولن). . .
وهبت من الجنوب الشائعات بالنذر، فلقد ازدادت الدعوة إلى الانسحاب من الاتحاد، وإلى إعلان التمرد والعصيان إذا قدر أن ينتخب لنكولن رئيسا للولايات؛ ونمى إليه فيما نمى من الأنباء أن أهل الجنوب يطاردون بالقوة كل من يدعو إلى تحرير العبيد في ولاياتهم. على أن أعظم ما أزعجه يومئذ ما أفضى به إليه قائد من القواد من أنهم في الجنوب يعدون معدات القتال!. . . لقد ارتاع ابراهام لذلك وأحس بميل شديد إلى معرفة كل شيء ولكنه يشعر، ولم ينتخب للرياسة بعد، أن ليس له حق فيما هو فيه من الاستطلاع فيطلب إلى ذلك القائد أن يتبين قبل أن يزده علما بما يجري فإذا لم يكن في الإفضاء بما يعلم خيانة فليفض به وهو يترك الحكم في ذلك له. . .