واضطراب وظلم. . . إن فيها قيوداً كثيرة. إنها سجون مظلمة. . . وسيبحث عني أولئك الذين عرفتهم فلا يجدوني، وسيحسبون أني مجرم آوتني السجون. . . ليقولوا ما شاءوا. . . فأنا أعيش مع المتوحشين، ولكني حر طليق. . . لا يقيدني قيد، ولا يخيفني مخلوق. . . نعم، وسيعلمون بعد حين أن عدد الهاربين من المدن ومن المدينة ومن الترف إلى الطبيعة سيزداد وينمو. . .!)
وعاد الصديقان وحدهما، وقد علما أنه لابد لهما من العودة يوماً ليستجيبا لنداء المجهول، وليعيشا في الأرض التي لا تعرف الشقاء، أرض الأعشاب والمرجان. . .) أ. هـ
أين أنت أيتها الأرض البعيدة التي ستضمينني؟
أيها المجهول الذي يناديني، ادفعني إلى تلك الأرض الهادئة لأستريح من لؤم الإنسان. . .!