للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما حق المرأة في الميراث، فالمفروض أنها ستكون زوجاً؛ لأن هذه هي وظيفتها التي هيأتها لها الطبيعة، فإذا أخذت نصف أختها في الميراث ستأوي إلى من يتكفل بعيشها والنفقة عليها، فيكون نصيبها ونصيب زوجها مساوياً لنصيب أخيها وامرأته، وهذه هي العدالة بعينها. فلا بد من تفهم الإسلام قبل أن نجهر بهذه الآراء الفجة التي تدل على تسرع المرأة وانفعالها وسرعة تأثرها وعدم إصغائها لنداء العقل بل لصرت العاطفة.

عمر الدسوقي

مدرس بمعهد التربية العالي

<<  <  ج:
ص:  >  >>