تعال وادْنُ بيوم لا نحس به ... أجسادنا، في صفاء لا نضيَعه
لكن أُحِسُّك تجرى في صميم دمي ... أنت الحياة، وأنت الكون أجمعه!
ويسائل حبيبه متى يلتقي؟
متى يرق الحظ يا قاسي؟ ... ويلتقي المنسيُّ والناسي؟
متى! وهل من حيلة في متى؟ ... وفي خيالات وأحداس
هدَّ قراري جريها في دمي ... وهمسها في كر أنفاسي!
وهكذا يتدفق شعر ناجي من قلبه في دمه، وهكذا تروي به روحه وحواسه، فيكون فيها حباً ورحمة وألماً، وسترى كيف ينطبع هذا الشعر الجميل الوادع في قلب ناجي صوراً تشمل الحياة كلها. . .