الصاحب له في رقعة فوقع عليها: من يكتب إشغالي لا يصلح لأشغالي. قال شيخنا: فإذاً لا معنى لتردد المصنف فيها. قلت: ولعله استأنس بقول ابن فارس حيث قال في (المجمل) لا يكادون يقولون أشغلت، وهو جائز فتأمل ذلك)
ج ٢ ص٢٥٢: جحظة:
أنا خلو من المماليك والأملاك (م) ... جلد على البلا وصبور
قلت: جلد على البلاء صبور
ج١٦ ص ٣٢٠: وحق له التأسي على المفقود.
وجاء في الشرح: التأسي: الحزن
قلت: (وحق له الأسى على المفقود) والأسى هو الحزن، وأما التأسي فهو التعزي. في التاج: أساه بمصيبته تأسية فتأسي أي عزاه تعزية فتعزى، وذلك أن يقول له: مالك تحزن؟ وفلان أسوتك أي أصابه ما أصابك فصبر، فتأس به.
وفي ديوان الخنساء:
وما يبكين مثل أخي ولكن ... أسلي النفس عنه بالتأسي
وقال البحتري في السينية العبقرية:
عمرت للسرور دهرا فصارت ... للتعزي رباعهم والتأسي
ج٤ ص ١٨٣: وكان محباً لإسداء العوارف والاصطناع، وجذب الباع.
قلت: (وجذب الأتباع) في الأساس: وهو له تبع وهم له تبع لأنه مصدر وهم أتباعه وتباعه
ج ١٩ ص ١٩٦:
وما لك غيرُ تقوى الله زاد ... إذا جعلت إلى اللهوات ترقى
قلت (غيرَ) وهو إن لم يكن الأصح فهو المختار.
قال ابن يعيش في شرح المفصل ج ٢ ص ٧٩: وإنما لزم النصب في المستثنى إذا تقدم لأنه قبل تقدم المستثنى كان فيه وجهان البدل والنصب فالبدل هو الوجه المختار، والنصب جائز على أصل الباب فلما قدمته امتنع البدل فتعين النصب. وبيت المفصل:
ومالي إلا آل أحمد شيعة ... ومالي إلا مشعب الحق مشعب
وبيت (الكتاب) وهو لكعب بن مالك (رضى الله عنه) يخاطب (النبي صلى الله عليه