مفاتيح الغيب للرازي في تفسير (الرحمن على العرش استوى) من رده على أصحاب الجهة:
إن العالم كرة، فالجهة التي هي فوق بالنسبة إلينا هي تحت بالنسبة إلى ساكني ذلك الجانب الآخر من الأرض، وبالعكس، فلو كان المعبود مختصاً بجهة فتلك الجهة، وإن كانت فوقاً لبعض الناس لكنها تحت لبعض آخرين، وباتفاق العقلاء لا يجوز أن يقال المعبود تحت جميع الأشياء.
شرح النهج لأبن أبي الحديد:
وهي (الأرض) كروية الشكل فمن على حدبة الكرة لا يرى من تحته، ومن تحته لا يراه، ومن على أحد جانبيها لا يرى من على الجانب الآخر، والله تعالى يدرك ذلك كله، ولا يحجب عنه شيء منها بشيء.
٩٠٤ - فدرى ومثبت في الجاهلية
الأغاني: سماك بن حرب قال لي يحيى بن متي راوية الأعشى وكان نصرانياً عبادياً وكان معمراً: كان الأعشى قدرياً، وكان لبيد مثبتاً، قال لبيد:
من هداه سبل الخير اهتدى ... ناعم البال، ومن شاء أضل
وقال الأعشى:
أستأثر الله بالوفاء وبالعدل (م) ... وولى الملامة الرجلا
قلت: فمن أين أخذ الأعشى مذهبه؟ قال: من قبل العباديين نصارى الحيرة، كان يأتيهم يشترى منهم الخمر فلقنوه ذلك.
٩٠٥ - شعبانية
الشريشي في شرح المقامات: حكى الفقيه أبو الحسن أن أباه حدثه إن الأديب أبا الطاهر بن أبي ركب حضر عنده بسبتة بقرية شنان في نزهة شعبان لاستقبال رمضان، فأكل من حضر ضروباً من الأطعمة والألوان، فقال أبو الطاهر (رحمه الله تعالى) لأبي عبد الله بن زرقون: أجز: