للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الرأي. والأمر الطريف أن الأستاذ ألن ويس يقول أن الإسكندر دفن في منطقة مسجد العطارين واستشهد (بالعثور على تابوت منهوب) ولم أجد عبارة أخرى مخففة (أقدمها للقارئ) ومسروق من إحدى مقابر ملوك الأسرى الثلاثين ودفن به فكأن الإسكندر ذلك الغازي الجبار أفتقر إلى تابوت من الحجر فما بالك بتابوت من الذهب.

هذا هو مجمل الآراء التي قدمتها ومن ضمنها رأيي. وعساي أن أكون قد وفقت بالمساهمة في كشف النقاب عن قصة قبر الإسكندر، تلك الألغاز المجهولة لمؤسس مدينتنا المحبوبة الإسكندرية. ثم هذه هي مشكلة قبره الذي أبى علينا الزمان التشرف بمعرفة أخباره فما بالك برؤيته.

عبد المنعم مختار

<<  <  ج:
ص:  >  >>