وهناك مسألة لها أهميتها، فالمعروف أن الدروس التي في المساجد دينية محضة تشتمل في معظم الأحيان على ألوان من التفسير والفقه والتوحيد والحديث ومزيج من القصص الركيكة، فلماذا لا يكون بجانب هذه الدروس ولا سيما في المساجد الكبرى بالعواصم دروس أخرى في السياسة والأدب والفلسفة والتاريخ والاجتماع وغير ذلك، وتشرف الوزارة على اختيار المدرسين - بشرط أن يتطوعوا للمساجد المشهورة، وتترك للأئمة في المساجد الأخرى حرية الاستعانة بمن يشاءون، وبذلك نضمن رواداً للمساجد من الطليعة الناضجة شبابا وكهولا، ونخطو بالمسجد خطوة موفقة نحو المكانة التي تليق ببيوت الله. . .؟
هذه همسات خفيفة نرجو أن تصغي لها أذن وزير الأوقاف الموثوق بكفاءته وإخلاصه لرسالته - والله الموفق