خطاباً جامعاً عن هاندل وآثاره؛ ونوه في خطابه بوحدة الثقافتين الجرمانية والأنجلوسكسونية، وقال إن ألمانيا كانت تعتبر شكسبير دائماً واحداً من أبنائها، بينما تعتبر عظماء المؤلفين الإيطاليين والفرنسيين أجانب عنها وعن ثقافتها وإن كانت تقدرهم وتعجب بهم، وكذلك هاندل فانه طبع الموسيقى الإنكليزية بأثره وطابعه مدى قرنين، ثم قال إن (المسيح) وهي أعظم قطع هاندل لا علاقة لها بالمسيح ليهودي؛ وقد نعت المعاصرون هاندل بأنه وثني كبير، ولكن روعة هذه القطعة ونبراتها القوية إنما هي في الواقع نفحة انتصار تفهمها الروح الأوربية دائماً سواء في إنكلترا أو ألمانيا
اثر لشوبين
وضعت بلدية درسدن لوحة تذكارية على منزل في المدينة كان الموسيقي البولوني الأشهر شوبين يقيم فيه منذ قرن، وأقيمت بتلك المناسبة حفلة رسمية حضرتها السلطات السكسونية وسفير بولونيا في برلين. وألقيت بهذه المناسبة خطب من مندوب الحكومة الألمانية الدكتور فونك، والسفير البولوني حول حياة شوبين وذكرياته وأثره في تطور الموسيقى