١٣٩ - حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، أنا قَبِيصَةُ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ أَعْطَاهَا بِالنِّصْفِ وَالثُّلُثِ وَالرُّبْعِ، يَشْتَرِطُ ثُلُثَ الْجَدَاوِلِ وَالْقُصَارَةِ.
قَالَ: وَالْقُصَارَةُ مَا سَقَطَ مِنَ السُّنْبُلِ , وَالْجَدَاوِلُ مَا سَقَى الرَّبِيعَ.
قَالَ: وَكُنَّا نَعْمَلُ فِيهَا بِالْحَدِيدِ، قَالَ: وَبِمَا شَاءَ اللَّهُ وَنُصِيبُ مِنْهَا , حَتَّى جَاءَنَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، فَقَالَ " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نَهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ كَانَ نَافِعًا , وَطَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْفَعُ لَكُمْ , إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يَنْهَاكُمْ عَنِ الْحَقْلِ: مَنِ اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ.
وَنَهَاكُمْ عَنِ الْمُزَابَنَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute