١٠ - أَخْبَرَنَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ، بِهَرَاةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ بِشْرٍ أَبُو الْحَسَنِ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْنِي: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى مَالٍ يَأْخُذُهُ أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» .
/رَوَاهُ الْجَمُّ الْغَفِيرُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، زُهَاءُ ثَلاثِ مِائَةِ نَفَرٍ وَأَكْثَرُ، وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْهُ عَزِيزٌ، وَمِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيِّ الإِمَامِ عَنْهُ أَعَزُّ وَأَعَزُّ، صَدَّرَ بِهِ الْبُخَارِيُّ كِتَابَهُ، وَأَخْرَجَهُ الأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ شَتَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute