٣٣ - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ , أنبا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ , وَأنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّحْبِيُّ , أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَ: أنبا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ , ثنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ , ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رَفِيعٍ , عَنْ تَمِيمِ بْنِ طُرْفَةَ , قَالَ: أَتَى رَجُلٌ عَدَيَّ بْنَ حَاتِمٍ وَهُوَ بِالْبَيْتِ فَسَأَلَهُ , فَقَالَ لَهُ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ: مَا مَعِيَ هَا هُنَا شَيْءٌ , وَلَكِنْ لِي دِرْعٌ وَمِغْفَرٌ بِالْكُوفَةِ , فَأَكْتُبُ إِلَيْهِمْ فَيَدْفَعُونَهُ إِلَيْكَ , فَقَالَ: إِنَّمَا أَنْ تُغْنِيَنِي بِثَمَنِ خَادِمٍ.
فَقَالَ عَدِيٌّ وَغَضِبَ: أَلَسْتَ مِنْ بَنِي فُلانٍ؟ لأَكْتُبَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ وَلأَعْتَذِرَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ , دِرْعِي وَمِغْفَرِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدٍ وَعَبْدٍ وَعَبْدٍ.
قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ الرَّجَلُ طَمِعَ , قَالَ: فَقَالَ وَيُحَسِّنُ وَيُجَمِّلُ , قَالَ: فَقَالَ عَدِيٌّ: لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى مَا هُوَ أَنْقَى مِنْهَا فَلْيَنْظُرْ مَا هُوَ أَنْقَى فَلْيَأْخُذْ بِهِ , وَلْيُكَفِّرْ يَمِينَهُ» مَا فَعَلَتْ.
رَوَاهُ عَنْ قُتَيْبَةَ , عَنْ جَرِيرٍ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ , وَمِنْ طُرُقٍ إِلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute