١٠٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، وَالْحَوْضِيُّ , قَالا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " لا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ: إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ يَزِيدَ الطَّحَّانُ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخِي، قَالَ: حَدَّثَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ سَلامٍ لِشُعْبَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ عِيسَى بْنِ حَطَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ قَاضِيَ مَكَّةَ، وَمُرَّةَ الْبِكَالِيَّ يَسْأَلانِ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الأَوْدِيَّ: مَا أَعْجَبُ مَا رَأَيْتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: كُنْتُ فِي الْيَمَنِ فِي غَنَمٍ لأَهْلِي، وَأَنَا عَلَى شَرَفِيٍّ، قَالَ: فَجَاءَ قِرْدٌ وَمَعَهُ قِرْدَةٌ فَتَوَسَّدَ يَدَهَا فَوَضَعَ يَدَهُ فَوْقَ جَسَدِهَا فَنَامَ، قَالَ: فَرَأَيْتُ قِرْدًا أَصْغَرَ مِنْهُ جَاءَ يَمْشِي خَفِيًّا حَتَّى غَمَزَ الْقِرْدَةَ بِيَدِهِ ثُمَّ وَلَّى ذَاهِبًا، قَالَ: فَسَلَّتْ يَدَهَا مِنْ تَحْتِ خَدِّهِ سَلا رَقِيقًا، قَالَ: وَوَضَعَتْ خَدَّهُ عَلَى الأَرْضِ ثُمَّ تَبِعَتْهُ، قَالَ: فَوَقَعَ عَلَيْهَا وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ رَجِعَتْ فَجَعَلَتْ تُدْخِلُ يَدَهَا تَحْتَ خَدِّهِ إِدْخَالا رَقِيقًا، قَالَ: فَاسْتَيْقَظَ فَزِعًا مَذْعُورًا، قَالَ: وَأَطَافَ بِهَا وَشَمَّهَا ثُمَّ شَمَّ حَيَاهَا فَصَاحَ صَيْحَةً شَدِيدَةً، قَالَ: فَجَعَلَتِ الْقُرُودُ تَجِيءُ يُمْنَةً وَيُسْرَةً مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَاجْتَمَعَ مِنْهُمْ جَمَاعَةٌ، قَالَ: فَجَعَلَ يَصِيحُ وَيُومِئُ إِلَيْهَا بِيَدِهِ، ثُمَّ سَكَتَ، قَالَ: فَذَهَبَتِ الْقُرُودُ يُمْنَةً وَيُسْرَةً، قَالَ: فَمَا لَبِثْنَا أَنْ جَاءُوا بِهِ بِعَيْنِهِ أَعْرِفُهُ، فَحَفَرُوا لَهُمَا حُفَيْرَةً فَرَجَمُوهُمَا، فَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجْمَ فِي غَيْرِ بَنِي آدَمَ قَبْلَ أَنْ أَرَاهُ فِي بَنِي آدَمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute