{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر} بأَن النحر: وضع اليمنى على الشمال في محل النحر والصدر) انتهى. ومعلوم ضعف السند عنهما - رضي الله عنهما - بذلك ولم أَر لشيخ الإِسلام ابن تيمية في «محل الوضع» شيئاً, فالله أَعلم.
• الأَدلة:
• في حديث قبيصة بن هُلْب عن أَبيه - رضي الله عنه -: «رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف عن يمينه وعن يساره ورأَيته يضع يده على صدره».
رواه أَحمد:(٥/ ٢٢٦) , والترمذي:(٢/ ٣٢) , وابن ماجه:(١/ ٢٢٦) , وابن أَبي شيبة:(١/ ٣٩٠) , والدارقطني:(١/ ٢٥٨) ,
وحسّنه الترمذي, وأَقره النووي في «المجموع»: (٣/ ٣١٢) وحسّنه لشواهده؛ لأَن في سنده: قبيصة, وهو إِن وثقه بعضهم لكن لم يرو عنه إِلاَّ: سماك بن حرب. وفي «التقريب» قال: مقبول.
• وفي حديث وائل بن حُجر - رضي الله عنه -: «أَنه رأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يضع يمينه على شماله ثم وضعهما