رواه ابن خزيمة في «صحيحه»: (١/ ٢٤٣ رقم ٤٧٩) , والبيهقي:(٢/ ٣٠ - ٣١) من طريقين, أَحدهما مسلسل بعدد من الضعفاء وفيه انقطاع. والثاني: مؤمل بن إِسماعيل عن الثوري عن عصام بن كليب عن أَبيه عن وائل. ومؤمل: صدوق سيء الحفظ. وأَصل الحديث في «صحيح مسلم» وغيره بدون لفظ «الصدر».
وقد ذكر هذا الحديث الحافظ ابن حجر في كتبه:«الفتح»(٢/ ٢٦٢) وسكت عليه, ومقتضى شرطه في
«المقدمة / هدي الساري»: (ص / ٤) أَن ما سكت عليه في «الفتح» فهو صحيح أَو حسن. وسكت عليه في «بلوغ المرام»: (ص / ٥٣) , وفي «التلخيص»: (١/ ٢٢٤) وقد نبه السيوطي في «الحاوي»: (٢/ ٢١٢) إِلى شرط ابن حجر في ذلك.
وساقه محتجاً به ابن القيم في «إِعلام الموقعين»: (٢/ ٤٠٠) في آخرين.
وظاهر أَن حُسْنَهُ بشواهده.
على أَن ابن سيد الناس في «شرح الترمذي» قال: (وصححه ابن خزيمة) , كما في:«تحفة الأَحوذي»: (٢/ ٨٩) ,