٤٦ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلادُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، ثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: " أَنَّهُ يُجْمَعُ خَلْقُ أَحَدِكُمْ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكُونُ نُطْفَةً أَرْبَعِينَ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ، ثُمَّ يُبْعَثُ إِلَيْهِ مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ، فَيُقَالُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ وَأَجَلَهُ وَرِزْقَهُ وَاكْتُبْ شَقِيًّا أَوْ سَعِيدًا ".
ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الرَّجُلَ لِيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ ثُمَّ تُدْرِكُهُ الشِّقْوَةُ فَيَعْمَلُ لِلنَّارِ فَيَمُوتُ فَيَدْخُلُ النَّارَ.
وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ لِيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ ثُمَّ تُدْرِكُهُ السَّعَادَةُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ الْجَنَّةِ فَيَمُوتُ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، أنبا شَرِيكٌ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
أَمَّا شَرِيكٌ فِي حَدِيثِهِ فَقَالَ: رَفَعَهُ.
وَأَمَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute