١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الثِّقَةُ أَبُو غَالِبٍ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَعْرُوفُ بِشَعْرَانَةَ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي الإِمَامِ الزَّاهِدِ أَبِي جَعْفَرٍ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ، بِجَاهِ الْكَعْبَةِ الْمُعَظَّمَةِ، يَوْمَ الْخَمِيسِ النِّصْفِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنبا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الصَّيْرَفِيُّ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ الْمُقْرِئِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يَأَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute