للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: الضمير عبارة عن الأمر والشأن، كالهاء في: ﴿إنه لا ييأس من روح الله﴾، و: ﴿الله﴾ مبتدأ، و: ﴿أحد﴾ خبره، أي: الأمر والشأن الله أحد.

وقيل: ﴿هو﴾ إشارة إلى ما سألوا عنه، فقالوا: صف لنا إلهك. فأجيبوا بأن قل هو الله أحد، أي: الذي سألتم عنه: الله أحد. فكان اسم الله بيانًا للضمير، لأنه مبهم، و: ﴿أحد﴾ خبره.

ووجه الوصل: أن يجعل جملة قوله: ﴿الله الصمد﴾ بدلاً عن الجملة الأولى في تتمة البيان، ومقصود الجواب، وإنما عرف ﴿الصمد﴾ وهو الخبر بإضمار الضمير، أي: الله هو الصمد، لنهم كانوا يسمون

<<  <  ج: ص:  >  >>