للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن ذلك ما يجعل الوصل ما بعده ظرفًا لما قبله، وليس بظرف له، كقوله تعالى: ﴿واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق﴾، فلو وصل [به: ﴿إذ﴾ صار ﴿إذ﴾ ظرفًا لقوله: ﴿واتل﴾ فيختل المعنى، بل عامل ﴿إذ﴾ محذوف، أي: اذكر إذ.

وكذلك قوله تعالى: ﴿فما تغن النذر. فتول عنهم﴾ فلو وصل [﴿عنهم﴾ ب ﴿يوم يدع﴾] صار الظرف ظرفًا لقوله: ﴿فتول﴾ وكان المعنى: فتول عنهم عندما ينفخ في الصور، وهو محال.

<<  <  ج: ص:  >  >>