للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دونه أولياء﴾، فلو وصل صار قوله: ﴿ما نعبدهم﴾ خبرًا لقوله تعالى: ﴿والذين اتخذوا﴾، وإنما الخبر محذوف، أي: يقولون: ما نعبدهم.

وفي نظائره كثرة يوصلك المرور بها إلى العثور عليها.

والمطلق: ما يحسن الابتداء بما بعده، كالاسم المبتدأ به، نحو قوله تعالى: [﴿الله يجتبي إليه من يشاء﴾]، [والفعل المستأنف] مع السين كقوله تعالى: ﴿سيقول السفهاء﴾، أو كقوله تعالى: ﴿سيجعل الله بعد عسر يسرا﴾، أو بغير السين

<<  <  ج: ص:  >  >>