للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٣ - ج﴾ لأن ﴿تعرفهم﴾ يصلح [استئنافًا والحال] أوجه، أي يحسبهم الجاهل أغنياء لزي ظاهرهم، وأنت تعرفهم بحقيقة ما في بطونهم من الضر، وهو لا يسألون الناس إلحافًا على الحال، وقد يجعل ﴿لا يسألون﴾ استئنافًا، فيجوز الوقف على ﴿بسيماهم- ٢٧٣ - ج﴾.

﴿إلحافًا – ٢٧٣ – ط﴾ لابتداء الشرط بعد تمام الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>