للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذاتا وفعلاً من الأحكام التي يدخلها القياس والتأويل بالرأي وجعل المحكمات الأصول المنصوص المجمع عليها فعطف قوله ﴿والراسخون﴾ على اسم الله، وجعل ﴿يقولون] حالاً لهم، ساغ له أن لا يقف [على ﴿إلا الله﴾] لكن [الأصوب الأحق] الوقف، لأن التوكيد بالنفي في الابتداء، وتخصيص اسم الله بالاستثناء يقتضي أنه مما لا يشاركه في علمه سواه، فلا يجوز العطف على قوله ﴿إلا الله] كما على لا إله إلا الله ﴿آمنا به – ٧ – لا﴾ لأن قوله ﴿كل من عند ربنا﴾ من مقولهم، فإن التسليم من تمام الإيمان.

﴿من عند ربنا – ٧ – ج﴾ لاحتمال أن ما بعده من مقولهم، والأظهر أنه ابتداء تنبيه على الاتعاظ من الله تعالى. ﴿رحمة- ٨ –

<<  <  ج: ص:  >  >>