للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعلى هذا لا وقف، إلا أن الأولى أن يحمل ﴿السوء﴾ على الجنون الذي نسبوه إليه، فكان ابتداء نفي بعد وقف، أي: وما بي جنون إن أنا إلا نذير. ﴿إليها- ١٨٩ - ج﴾. لأن جواب لما منتظر، مع العطف بالفاء. ﴿فمرت به- ١٨٩ - ج﴾. كذلك.

﴿فيما آتاهما- ١٦٠ - ج﴾. لابتداء التنزيه [على التعظيم]، ومن وصل عجل التنزيه إلى شبهة التشبيه. ﴿وهم يخلقون- ١٩١ - ز﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>