للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العاطف مع اتحاد القائل. ومن وقف على ﴿تمشي﴾ ويجعل ﴿على استحياء﴾ حالا مقدمًا من ﴿قالت﴾.

أي: قالت مستحية، فلا وجه له. ﴿سقيت لنا- ٢٥ - ط﴾ لأن جواب ﴿لما﴾ منتظر، وقبله حذف، أي: فذهب معها فلما جاءه … ، فكان الفاء للاستئناف. ﴿القصص- ٢٥ - لا﴾ لأن ﴿قال﴾ جواب ﴿فلما﴾. ﴿لا تخف- ٢٥ - ﴾ وقفة لن قوله: ﴿نجوت﴾ غير متصل به نظمًا، وليفصل بين البشارتين [توفية لحالة] كل واحدة على حدة، أي: لا تخف ظلما وقد نجوت

<<  <  ج: ص:  >  >>