الأمر له ﵇ أمر لأمته، كأنه قال: فأقيموا وجوهكم منيبين] كقوله تعالى: ﴿يا أيها النبي إذا طلقتم﴾. والوقف أصح لبعد العامل عن المعمول، بل التقدير: كونوا منيبين، دليله قوله: ﴿ولا تكونوا من المشركين﴾. ﴿المشركين- ٣١ - لا﴾ لأن ﴿من الذين﴾ كالبدل من: ﴿المشركين﴾. ﴿شيعا- ٣٢ - ط﴾. ﴿يشركون- ٣٣ - لا﴾ لتعلق لام كي، وقد يوقف على توهم لام أمر التهديد، والأول أصح. ﴿آتيناهم- ٣٤ - ط﴾ للعدول إلى الخطاب، وابتداء أمر التهديد. ﴿فتمتعوا- ٣٤ - ﴾ وقفة لاستئناف التهديد. ﴿فرحوا بها- ٣٦ - ط﴾ فصلا بين النقيضين تعجيبًا وتقبيحًا. ﴿ويقدر- ٣٧ - ط﴾. ﴿وابن السبيل- ٣٨ - ط﴾. ﴿وجه الله- ٣٨ - ز﴾ وإن اتفقت الجملتان، ولكن في الأولى تقرير ما في السياق [مشروط بإرادة وجه الله]، وفي الثانية إثبات الفلاح على الإطلاق. ﴿عند الله- ٣٩ - ج﴾ لعطف جملتي