للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أرب وذب عن حريم شرطه ما ذب من فضول [ما أنصب] عن ميعة فأول ذلك قوله تعالى: ﴿وما هم بمؤمنين﴾ إذ لو وصل بقوله: ﴿يخادعون الله﴾ صارت الجملة صفة لقوله: ﴿بمؤمنين﴾ فانتفى الخداع عنهم، وتقرر الإيمان خالصًا عن الخداع، كما تقول: ما هو بمؤمن مخادع، ومراد الله تعالى نفي الإيمان وإثبات الخداع.

<<  <  ج: ص:  >  >>