للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿حم الله- ٤٢ - ط﴾ الأثيم- ٤٤ - ج﴾ لأن الجار يصلح خبر محذوف، أي: هي كالمهل، يعني: الزقوم، لأن «شجرة» هي اسم «إن» ولكن المراد منها: ثمرتها، وهي الزقوم، لصدق الاتصال بين المضاف والمضاف إليه. ويحتمل أن يكون حالاً عامله معنى التحقيق في «إن».

﴿كالمهل- ٤٥ - ج﴾

لأن الجملة تصلح خبر محذوف، أي: هي تغلي، أو هو يغلي، فيوقف على «المهل» إذا لم يقف على: «الأثيم»، ويحتمل أن يكون حالاً بعد حال، على قراءة: التاء، أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>