للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأن الزرع مثله، على أن الاجتماع في الضمير لعطف الجمل بعضها على بعض أيضًا سائغ.

﴿ورضوانا- ٢٩ - ز﴾ لأن ﴿سيماهم﴾ مبتدأ، غير أن الجملة من جمل الأولى، في كون الكل خبر ﴿والذين﴾.

﴿السجود- ٢٩ - ط﴾ ﴿في التوراة- ٢٩ - ج﴾ لأن قوله: ﴿ومثلهم﴾ يصلح معطوفًا على الأول، والوقف على ﴿الإنجيل- ٢٩﴾ جائز، ثم يبتدأ بمحذوف تقديره: هم كزرع، ويصلح أن يكون ﴿ومثلهم﴾ مبتدأ آخر، خبره ﴿كزرع﴾. والأول أولى، لتكون الأوصاف [مذكورة كلها] في الكتابين.

﴿بهم الكفار- ٢٩ - ط﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>