للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿رعايتها- ٢٧ - ج﴾ لأن الجملتين وإن اتفقنا فقوله: ﴿فآتينا﴾ غير متصل بقوله: ﴿فما رعوها﴾ معنى، إذ ليس فيه بيان جزاء تركهم الرعاية، وإنما هو تمام بيان التفرقة بين الفريقين، راجع إلى قوله: ﴿فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون﴾.

﴿أجرهم- ٢٧ - ج﴾ ﴿ويغفر لكم- ٢٨ - ط﴾ ﴿رحيم- ٢٨ - لا﴾ لتعلق اللام بظاهر النظم، غير أن لا تعلق بما قبلها معنى بل بمعنى بيان ما تقدم من إيتاء مؤمني أهل الكتاب الأجر مرتين، فساغ الوقف، على تقدير: ذلك ليعلم أهل الكتاب، ﴿من يشاء- ٢٩ - ط﴾

<<  <  ج: ص:  >  >>