للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطلب الثالث: أحوال الشرك]

جلي، وخفي ويقعان في كلٍ من القسمين السابقين، قال الشيخ ابن باز : "أما الشرك الخفي فإنه يعمهما، فيقع في الأكبر، كشرك المنافقين؛ لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة، ويتظاهرون بالإسلام رياء، وخوفًا على أنفسهم، ويكون في الشرك الأصغر، كالرياء" (١).

* * *

[المطلب الرابع: الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر]

فالأكبر: يخرج صاحبه من الملة، ولايجتمع مع أصل الإيمان، ويحبط الأعمال جميعها، ومرتكبه خالد مخلد في النار، ولايغفر الله لصاحبه إلا بالتوبة منه

والأصغر: لا يخرج صاحبه من الإسلام، ويجتمع مع أصل الإيمان ويناقض كماله الواجب، وينقص ثواب العمل المصاحب له، وقد يحبطه إذا زاد وغلب، ومرتكبه غير مخلد في النار، ويدخل تحت المشيئة في مغفرة الله للذنوب على قول،


(١) الدروس المهمة ص ١١.

<<  <   >  >>