للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (١)، وهي ملة إبراهيم التي من رغب عنها فهو من أسفه السفهاء" (٢).

* * *

خامسًا: تعليق التميمة من الشرك:

١٧ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ جَاءَ فِي رَكْبِ عَشَرَةٍ إِلَى النَّبِيِّ فَبَايَعَ تِسْعَةً وَأَمْسَكَ عَنْ بَيْعَةِ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَقَالُوا: مَا شَأْنُ هَذَا الرَّجُلِ لَا تُبَايِعُهُ؟ فَقَالَ: " إِنَّ فِي عَضُدِهِ تَمِيمَةً "، فَقَطَعَ الرَّجُلُ التَّمِيمَةَ، فَبَايَعَهُ رَسُولُ اللهِ ثُمَّ قَالَ: "مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ".

أولًا: التخريج: أخرجه أحمد (٣)، والحارث (٤)، والطبراني (٥)، والحاكم (٦)،


(١) سورة آل عمران (٨٥).
(٢) الجواب الكافي ص ١٣٥.
(٣) المسند (٢٨/ ٦٣٦، ١٧٤٢٠).
(٤) بغية الباحث (٢/ ٦٠٠، ٥٦٣).
(٥) المعجم الكبير (١٧/ ٣١٩، ٨٨٥).
(٦) المستدرك (٤/ ٢١٩، ٧٥١٣).

<<  <   >  >>