* ما يقصد منه بيان معنى لا يظهر إلا بالوقف عليه، ويعرف بـ (وقف التمييز)، ويمثلون له بالوقف على:{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}، والابتداء بـ:{وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.
لأن التسبيح لا يكون إلا لله جل جلاله فلو وصل لأوهم اشتراك الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيه، ونحو ذلك من الوقف، وغالب ما مثلوا به لا تساعده اللغة، لذلك لم يعده أكثر العلماء ضمن أنواع الوقف، ففي المثال المذكور قوله تعالى:{وَتُسَبِّحُوهُ} معطوف على ما قبله قد حذفت منه النون للنصب، فكيف يتم الكلام على ما قبله، وذلك يقتضي الوصل من جهة نحوية ومعنوية وبلاغية أيضاًً؛ لأن